الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، فله الحمد في الأولى والآخرة، وله المنة والفضل الحسن- فهو المنعم المتفضل علينا بنعمه المتتابعة المتتالية- وهو ميسر النعمِ وصاحب الفضلِ فلا نستطيع أن نوفيه بالثناء عليه- فهو خير من أثنى على نفسه فسبحان رب العزة عما يصفون والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين -نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد،
فاقتداءً بهدي- النبي صلى الله عليه وسلم- القائل"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"(١)
ومن هذا المنطلق أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي-لسعادة الأستاذ الدكتور/ محمد بن خليفة التميمي- حفظه الله- على إرساء قواعد هذه الجامعة وتشجيعه وفتح بابه للطلاب، وتذليل العقبات أمامهم أطال الله في عمره.
كما أتوجه بالشكر والتقدير لسعادة الأستاذ الدكتور/ عبد الناصر خضر ميلاد الذي لا يدخر جهداً، ولا سعةً، في مساعدة طلاب مركز المدينة المنورة، وتذليل كل الصعاب لهم-حفظه الله تعالى، وأطال الله لنا في عمره.
وأتوجه بالشكر والتقدير أيضا لسعادة الأستاذ الدكتور/ السيد سيد أحمد نجم- المشرف على الرسالة- وعلى توجيهاته، وإرشاداته القيمة في أي وقت من ليل أو نهار، زاده الله علما، وأطال الله في عمره، وحفظ الله عليه دينه وأهله وأولاده وماله.
وأتوجه بالشكر والتقدير كذلك لسعادة الأستاذ الدكتور/ نبيل الجوهري -الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- قسم التفسير والقراءات- على توجيهاته القيمة والاستفادة من علمه الجم، وحرصه الدائم
(١) سنن الترمذي - كتاب البر والصلة (٢٤) - باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك (٣٥) - حديث (١٩٥٤) وقال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.