وأما الجزء الحادي عشر: فيبدأ من قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَامُرْ بِالْعُرْفِ} من الآية: ١٩٩ من سورة الأعراف وينتهي عند قوله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} من الآية: ٧٤ من سورة التوبة وعدد الأوراق تسع وعشرون بعد المائتين.
[النسخة الرابعة]
وأما النسخة الرابعة: فهي موجودة في دار الكتب المصرية برقم ٧٣٧ تفسير ومقاسها ٣٠×٢٠ سم مكتوبة بخط واضح قديم، وهي غير مكتملة أيضا والموجود منها، مجلدان فقط.
أما المجلد الأول: فيبدأ من قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} من الآية: ١٧٨ من سورة آل عمران، وينتهي عند قوله تعالى:{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} من الآية: ٧٩ من سورة النساء وعدد الأوراق سبع وأربعون بعد المائتين.
والمجلد الثاني: غير منتظم يبدأ من قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً} من الآية: ٤٦ من سورة الإسراء وينتهي عند قوله تعالى: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} من الآية: ٥ من سورة المجادلة وعدد الأوراق إحدى وثمانون بعد المائتين.
وهذه النسخ الأربع يكمل بعضها بعضاً نظرا لوجود النقص في بعض النسخ. لكنني لم أتمكن من الوقوف على النسختين الثالثة والرابعة (١).
(١) وقد سبقني لوصف بعض النسخة الثانية، والنسخة الثالثة، والرابعة، أخي الدكتور/ أزمان الأندونيسي. وكذلك، يوسف، مرجع سابق، ص ٣٢.