(٢) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة، ١/ ٨٨، رقم الحديث ٨٢. ولم أقف عليه بلفظ المصنف وذكر الدارمي نحوه، فقال: لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ -أَوْ بَيْنَ الْكُفْرِ- إِلاَّ تَرْكُ الصَّلاَةِ. سنن الدارمي كتاب الصلاة، باب: في تارك الصلاة، ص: ٣١٥، رقم الحديث ١٣٦٠. والحديث رواه جمع، وألفاظه متقاربة. (٣) موطأ مالك، كتاب الطهارة، باب العمل فيمن غلبه الدم من جرح أو رعاف، ١/ ١٨، رقم الحديث ٥١. ولفظه أن المسور بن مخرمة "دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر لصلاة الصبح، فقال عمر: «نعم. ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة»، فصلى عمر، وجرحه يثعب دما". والأثر رواه جمع بألفاظ متقاربة. (٤) مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الإيمان ٦/ ١٧١، رقم الأثر ٣٠٤٣٦، من كلام علي ولفظه: أَتَى عَلِيًّا رَجُلٌ وَهُوَ فِي الرَّحْبَةِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ, مَا تَرَى فِي امْرَأَةٍ لَا تُصَلِّي؟ قَالَ: «مَنْ لَمْ يُصَلِّ فَهُوَ كَافِرٌ» .. وأخرجه في تعظيم قدر الصلاة محمد بن نصر المروزي في "باب ذكر إكفار تارك الصلاة" ٢/ ٩٠٠، رقم الأثر ٩٣٩، من كلام ابن عباس ولفظه: «مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَقَدْ كَفَرَ»، وحكاه ابن عبد البر عنهما بصيغة التمريض، فقال: فروى عن علي، وابن عباس وجابر، وأبي الدرداء، [باب تكفير تارك الصلاة] قالوا: "من لم يصل فهو كافر". الاستذكار لابن عبد البر، ٢/ ١٤٩. وقال الألباني: ضعيف موقوف عن علي، وابن عباس. ضعيف الترغيب والترهيب، ١/ ٨٠.