للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يبدأ هذا المخطوط بسورة هود- عليه السلام- من تفسير قوله تعالى: {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا} إلى تفسير قوله تعالى: {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} سورة الرعد، الآية: ١٤. ويتكون من تسع وتسعين لوحة، وقد أخذ تفسير سورة هود، أخي وزميلي/ عبد المنعم محمد خطاب دراسة، وتحقيقا، معتمدا على هذا المخطوط المبارك.

وأخذت من أول تفسير سورة يوسف- عليه السلام-من اللوحة رقم الواحد بعد المائة إلى نهايتها، لرقم اللوحة الإحدى والثلاثين بعد المئتين.

والجزء المتبقي من أول تفسير سورة الرعد من قوله تعالى: {المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ} إلى قوله تعالى: {وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} الآية: ١٤. وهذه البقية من سورة الرعد سأختص بها لنفسي إن شاء الله تعالى، ما دمت حيا، في بحث آخرَ على نفس المنهج، بعد التوجيه السديد المبارك.

وهذه النسخة مكتوبة بخط النسخ غالبا، وهي غير منقوطة إلا في كلمات قليلة، وأحيانا نجدها مضبوطة الشكل، ولم تكتب فيها الهمزات "القطع": فيُكتَب لفظ "قرأ" مثلا "قرا" (١).

وقد التزم الناسخ بالعناوين وفق ترتيب المؤلف فيبتدئ بالآية القرآنية المشروحة من أول السطر، ويسبقها بلفظ قوله تعالى، أو قوله عز وجل، ثم الإعراب ثم "القول في القراءة" ثم "القول في المعنى والتفسير" ... ثم يختم ذلك بـ"القول في الوقف والتمام".


(١) ينظر النسخ المخطوطة، شكل (٣)، ص ٩٢.

<<  <   >  >>