قتلاً بالحجارة"، الذي يمكن أن يتحامق فيه أي جهول فيقول: "وهل يمكن أن يُقْتَل أي شيء آخر غير القتل؟ فلماذا قيل إذن:"فَلْيُقْتَلْ قتلاً" ولم يُقَلْ: "فَلْيُقْتَل" فقط؟ وبالمثل يستطيع أي بليد جاهل أن يتساءل عن السّر فيلا جمع السُّبوت في الأعوام السبعة في آخر العبارة التالية بعد أن عُرِف أن المدة هي سبع سنين في كل سنة منها سبعة سبوت:"واحسُبْ لك سبعة سبوت من السنين سبع سنين سبع مرات فتكون لك أيام السبوت السبعة تسعاً وأربعين سنة" قائلاً: "وهل يكون حاصل ضرب ٧ في ٧ إلا ٤٩؟ ". ثم ما هذه العثكلة في قوله:"سبعة سبوت من السنين سبع سنين سبع مرات" التي توحي بأن مؤلف الكتاب كتبه وهو سكران أو مرهق يريد أن ينام؟ ومثل ذلك أيضاً ما جاء في الآية ٢٤ من الفصل الثامن من سفر "يشوع": "وسقطوا جميعهم بحدَ السيف عن آخرهم" مع أنه كام يكفي، بماء على رأي المتنطع الجهول، أن يقال:"وسقطوا بحد السيف". ومثله قول مؤلف "نبوءة زكريا على لسان الله سبحانه: "في اليوم الرابع والعشرين من الشهر الحادي عشر الذي هو شباط"، إذ يَقْدِر أيُّ نَزِقٍ من كينة المدعوّ عبد الفاضي أن يقول