للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* {مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ}، {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي}، أكثرُ كلامِ العربِ نصبُ الياءِ في «مَا لِي» خاصَّةً، وإرسالُها لغةٌ.

* {قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ}، وبعضُ العربِ يقولُ: عِفْرِيَةٌ.

* {دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ}، جاء في الأَثَرِ أنه من الكَلْمِ، ومن الكَلَامِ، وهي في قراءةِ أُبَيٍّ: «تُنَبِّيُهُمْ أَنَّ النَّاسَ»، بمعنى الكَلَامِ.

ومِن سورةِ القَصَصِ

* العربُ تقولُ: هذا فِرْعَوْنُ، وفُرْعَوْنُ؛ لأنه عَجَمِيٌّ، كما يقالُ: القِسْطَاسُ، والقُسْطَاسُ، والكسرُ أعربُ وأجودُ.

* {حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ}، و {يَصْدُرَ (١)}، كثيرٌ من العربِ إذا انْجَزَمَتِ الصادُ جَعَلَها زايًا، يقولُ أحدُهم: اُزْدُقْ، ويقولون في المِصْدَغَةِ -وهي من الصُّدْغِ-: مِزْدَغَةٌ.

* {أَوْ جِذْوَةٍ مِنَ النَّارِ}، فيها ثلاثُ لغاتٍ: جِذْوَةٌ، وجَذْوَةٌ، وجُذْوَةٌ، وفيها ثلاثُ لغاتٍ أُخَرُ: جِثْوَةٌ، وجُثْوَةٌ، وجَثْوَةٌ، في معنًى واحدٍ، ولا تَدْخُلُ الثاءُ في القراءةِ.

* {مِنَ الرُّهْبِ}، و {الرُّهُبِ}، و {الرَّهْبِ}، و {الرَّهَبِ}، والفتحُ في أهلِ الحجازِ.


(١) في النسخة: «يَصْدُرُ».

<<  <   >  >>