للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُشِيرون إلى الرفعِ: الصَّلَاةُ، والزَّكَواةُ (١)، ونُرَى أنهم إنَّما كَتَبُوها بالواوِ لهذه اللغةِ.

* العَرَبُ جميعًا تَكْسِرُ الألفَ في «إِلَّا» إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يقولون: ذَهَبَ الناسُ أَلَّا زيدًا؛ فيفتحون الألفَ من «أَلَّا».

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

إِنَّا إِلَى اللهِ لَا دُنْيَا بِبَاقِيَةٍ ... وَلَا لُبَانٌ (٢) بِهَا أَلَّا إِلَى تقد (٣)

* وللعربِ في «غَيْر» لغةٌ؛ يجعلون مكانَها «بَيْدَ»، فيقولون: إنه لَسَخِيٌّ بَيْدَ أَنَّه مُفْسِدٌ، في معنى: غَيْرَ أَنَّه مُفْسِدٌ.

سورةُ آلِ عِمْرَانَ

بسم الله الرحمن الرحيم

* {وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ}، و «الْفُرْقُ»، لغتان.

أَنْشَدَنِي القَنَانِيُّ:

وَمُشْرِكِيٍّ كَافِرٍ بِالْفُرْقِ

ومثلُه: {وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}، وقولُه: {وَذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}، وكذلك: {فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ}، وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: «فَلَا كُفْرَ


(١) في النسخة: «والزَّكْوَةُ».
(٢) في النسخة: «لَبانٌ».
(٣) كذا في النسخة، ولعل صوابها: «نَفَدِ»، والله أعلم.

<<  <   >  >>