للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ الكَهْفِ

* {لَاكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي}، فيها ثلاثُ لغاتٍ: لَكِنَّا، ولَكِنَّ، ولَكِنَّهُ، بالهاءِ.

أَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ:

وَتَرْمِينَنِي بِالطَّرْفِ أَيْ أَنْتَ مُذْنِبٌ ... وَتَقْلِينَنِي لَكِنَّ إِيَّاكِ لَا أَقْلِي

* أكثرُ كلامِ العربِ: {تَذْرُوهُ الرِّيحُ}، وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: «تَذْرِيهِ الرِّيحُ».

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: هي العَضْدُ (١)، والعَضِدُ، وفي بعضِ تَمِيمٍ: العَضْدُ، أيضًا فيهم بالتخفيفِ، والعُضْدُ لغةٌ، وأظنُّها في رَبِيعَةَ.

* أهلُ الحجازِ يقولون: أرضٌ جُرُزٌ، وأَسَدٌ تقولُ: أرضٌ جَرَزٌ، وتَمِيمٌ تقولُ: أرضٌ جُرْزٌ، وجَرْزٌ، بالتخفيفِ.

* أهلُ الحجازِ يقولون: {وَيُهَيِّء لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُم مَرْفِقًا}، يفتحون الميمَ، ويكسرون الفاءَ في كلِّ مَرْفِقٍ ارتَفَقْتَ به، ويكسرون مِرْفَقَ الإنسانِ، والعربُ بَعْدُ يكسرون الميمَ منهما جميعًا.

* «يَرْبِطُ»، و «يَرْبُطُ»، لغتان.

* «الْوَرِقُ» لغةُ أهلِ الحجازِ، وتَمِيمٌ تقولُ: «الْوَرْقُ»، وقد قَرَأَها الأَعْمَشُ


(١) لم أتيقَّن ما على الضاد في النسخة: أَضَمّةٌ أم علامة سكونٍ؟ والمثبت الأظهر.

<<  <   >  >>