للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* أهلُ الحجازِ يقولون: القومُ في شُغُلٍ، وشُغْلٍ، مخفَّفٌ ومثقَّلٌ، وبعضٌ يقولُ: القومُ في شَغَلٍ، وبعضُ العربِ: في شَغْلٍ (١)، خفيفةٌ.

أَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ، لبعضِ تَمِيمٍ:

أَخِفْنَ اطّنَانِيْ أَنْ سَكَتْنَ وَإِنَّنِي ... لَفِي شَغَلٍ عَنْ ذَحْلِيَ الْيُتَتَبَّعُ

قال الفرَّاءُ: هذا معناه: الذي يُتَتَبَّعُ، فوَصَلَ الألفَ واللامَ بمثلِ ما تُوصَلُ به «الذي».

وأَنْشَدَنِي بعضُهم:

مِن الْقَوْمِ الرَّسُولُ اللهِ مِنْهُمْ

كأنَّه يريدُ: الذي رسولُ اللهِ منهم.

* {فَاكِهُونَ}، و {فَكِهُونَ}، قد قُرِئَ بهما جميعًا.

* {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ}، و {رُكُوبُهُمْ}، وفي إحدى (٢) القراءتين: «رَكُوبَتُهُمْ»، وقد قَرَأَتْها عَائِشَةُ: «رَكُوبَتُهُمْ»، فمَن قَرَأَ: «رَكُوبَتُهُمْ»؛ فهو المركوبُ: الجملُ والناقةُ ونحوُ ذلك، ومَن قَرَأَ: {رُكُوبُهُمْ}؛ أراد المصدرَ، أي: فمنها ما يركبون، ومنها ما يأكلون.


(١) في النسخة: «شُغْلٍ».
(٢) في النسخة: «اَحْدِى».

<<  <   >  >>