للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقولُ: نَصْفُ (١) الدِّرْهمِ، ومنهم مَن يقولُ: نَصِيف.

أَنْشَدَنِي:

لَمْ يَغْذُهَا مُدٌّ وَلَا نَصِيفُ

وَلَا بُقَيْلَاتٌ وَلَا رِغِيفُ

لَكِنْ غَذَاهَا (٢) النَّعَمُ اللَّفِيفُ

وَالْمَحْضُ وَالْقَارِصُ وَالْقَلِيفُ

القَلِيفُ: جُلَّةُ التمرِ.

* والعربُ جميعًا على «التَّابُوتِ»، بالتاءِ، إلا الأنصارَ؛ فإنهم يقولون: «التَّابُوه»، بالهاءِ، حدَّثني بذلك شَيْخٌ، عن قَتَادَةَ، قال: «التَّابُوهُ» لغةُ الأنصارِ.

[و] حدَّثني محمدُ بنُ أَبَانٍ القُرَشِيُّ، قال: لم يَخْتَلِفْ سَعِيدُ بنُ العَاصِ وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ إلا في «التَّابُوتِ»، قال سَعِيدٌ: التَّابُوت، وقال زَيْدٌ: التَّبُّوت.

فإِنْ كان حُفِظَ فهي لغةٌ ثالثةٌ.

* «النَّهَرُ» مُثَقَّلٌ ومُخَفَّفٌ، والتثقيلُ والتخفيفُ في كلِّ العربِ، وكذلك: {وَمِنَ الْمَعَزِ اثْنَيْنِ}، و {يَوْمَ ظَعَنِكُمْ}، و {يَوْمَ ظَعْنِكُمْ}، و «جَهَرَة»، و «صَخَرَة»، ولَهَجَةٌ، وما كان ثانيه أحدَ الستةِ الأحرفِ، ثُقِّل وخُفِّف، والأحرفُ الستةُ: الحاءُ، والخاءُ، والعينُ، والغينُ، والهاءُ، والهمزةُ.


(١) في النسخة: «نَصْفَ».
(٢) في النسخة: «غَدَاها».

<<  <   >  >>