للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويَضَّرِمُ (١)، ويَضَّرِبُون.

* العربُ كلُّها يقولون: أَتَيْتُك إِذْ قامَ زيدٌ، إلا طَيِّئًا؛ فإنهم يقولون: أَتَيْتُك إِذي قامَ زيدٌ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

فَأَمَّا الَّذِي كَانَتْ سَلَامَانُ قَوْمَهُ ... فَأَوْدَى إِذي نَابَتْ عَلَيْهِ النَّوَائِبُ

ولا نعلمُ أحدًا يقولُها غيرُهم.

ويقولون: أنا أَنْظُورُ إليك، ولا يقولُ ذلك غيرُهم من العربِ.

أَنْشَدَنِي بعضُهم:

اللهُ يَعْلَمُ أَنَّا فِي تَلَفُّتِنَا ... يَوْمَ الْفِرَاقِ إِلَى جِيرَانِنَا صُورُ

وَأَنَّنِي حَيْثُمَا يَثْنِي الْهَوَى بَصَرِي ... مِنْ نَحْوِ مَا سَلَكُوا أَدْنُو فَأَنْظُورُ

الروايةُ: «مِنْ حَيْثُ».

وبعضُ كَلْبٍ يقولون: اذهَبْ وانْظَر (٢) إليه، و «فَعِلْتُ» منه: نَظِرْتُ إليك، فأنا أَنْظَرُ.

* العربُ تقولُ: صَدَدْتُك (٣) عن السبيلِ، إلا تَمِيمٌ؛ فإنهم يقولون: أَصْدَدتُك.

أَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ العُكْلِيُّ:


(١) في النسخة: «ويَضْرِمُ».
(٢) في النسخة: «وانْظَُر».
(٣) في النسخة: «صَددْتُك».

<<  <   >  >>