للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَلْقَاهُ مُقْتَسمًا تَهْفُو خَلِيقَتُهُ ... هَنَّا وَهَنَّا وَعَقْلِي غَيْرُ مُقْتَسمِ

* وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع العربَ تقولُ: لَحِقْتُك (١)، وأَلْحَقْتُك، بمعنًى واحدٍ، مثلُ: تَبِعْتُك (٢)، وأَتْبَعْتُك.

والحُفَّاظُ من الفقهاءِ يَرْوُون: «إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ [بالكُفَّارِ] مُلْحِقٌ»، على معنى: لاحِقٍ، ورَوَى بعضُهم: «مُلْحَقٌ».

* العربُ تقولُ: حَزَنَهم (٣)، وأَحْزَنَهم.

* والعربُ تقولُ: يَجْتَبِيك، ويَجْتَمِعُون، ويَجْتَلِدُون، إلا بعضَ بني عَامِرٍ؛ فإنهم يقولون: يَجْدَبِيك، ويَجْدَمِعُون، يجعلون تاءَ الافتعالِ دالًا، إذا كان قبلَها جيمٌ.

أَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ:

فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: لَا تَحْبِسَانَا ... بِنَزْعِ أُصُولِهِ وَاجْدَزَّ شِيحَا

[يُريدُ]: واجْتَزَّ، من «جَزَّزْتُ».

* أهلُ الحجازِ يقولون: قد بَخَلْتَ بما في يديك، والعربُ: بَخِلْتَ.

* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: «النُّزُلَ»، مُثَقَّلٌ، وتَمِيمٌ ورَبِيعَةُ: «النُّزْلُ»، خفيفةٌ.


(١) في النسخة: «لَحقْتُك».
(٢) في النسخة: «تَبعتُك».
(٣) في النسخة: «حَزنَهُمْ».

<<  <   >  >>