للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مصدرُ مَلَكْتُه مَلْكًا، ومَلَكَةً، وهنَّ يرجعنَ إلى لغةٍ واحدةٍ؛ لأنِّي سمعتُ بعضَ بني أَسَدٍ يقولون: ارْحَمُوا صِبْيَانًا صِغَارًا لَيْسَ لَهُمْ مُلْكٌ.

* العربُ تقولُ: {بَصُرْتُ}، بضمِّ الصادِ، وبعضُ قَيْسٍ يقولون: {بَصِرْتُ بِمَا لَمْ تَبْصَرُوا بِهِ}.

* {أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ}، بكسرِ الميمِ، ونصبِ السينِ، على التبرئةِ، ومِن العربِ مَن يقولُ: {لَا مَسَاسِ}، يذهبُ به إلى مذهبِ «دَرَاكِ» و «نَظَارِ» و «نَزَالِ».

* ضَحَيْتُ، وضَحَوْتُ (١)، لغتان، فمَن قال: ضَحَيْتُ؛ قال: يَضْحَى، ومَن قال: ضَحَوْتُ؛ قال: يَضْحُو، وهي في تَمِيمٍ.

* {الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا}، الفتحُ كلامُ العربِ، وبعضُ بني تَمِيمٍ يقولُ: ظِلْتُ عَلَيْهِ، في معنًى واحدٍ، وكذلك: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}، و {فَظِلْتُمْ}.

* أكثرُ العربِ يقولُ: هذه جارِيتُك، وتَمِيمٌ: هذي جارِيتُك.

أَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ:

لَمَّا الْتَقَيْنَا وَنَحْوَ الشَّامِ نِيَّتُنَا ... قَالَتْ جُعَادَةُ: هَذِي نِيَّةٌ قَذَفُ

وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع بعضَ العربِ يقولُ: هَاذِ قَالَتْ ذاك، وطَيِّءٌ تقولُ: هَاتَا قَالَتْ ذاك.

قال حَاتِمٌ:


(١) في النسخة: «ضَحيْتُ وضَحوْتُ»، وكذا ما بعده.

<<  <   >  >>