وقال تعالى:{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}[الأعراف: ٥٥].
وفي الحديث القدسي: قال الله تبارك وتعالى: «يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم» رواه مسلم [والحديث طويل].
أخي المسلم: ومن هنا عرف المخلصون أن الله تعالى هو مالك إجابة الدعاء .. فأخلصوا له في الدعاء .. والتمسوا قضاء حاجاتهم منه تبارك وتعالى.
ولكن أخي الدعاء كغيره من العبادات إن أديت بشروطها قبلت وإلا ردت على صاحبها.
أخي: كثير أولئك الذين يقولون: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ !
أخي: إجابة الدعاء ومشاهدة آثاره الطيبة أصبح حلم الكثيرين .. فالكل يرجو أن يكون دعاؤه مستجابًا ..
أخي: فإلى هذه الوقفات مع الدعاء .. وكيف يكون الدعاء مستجابًا؟