الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه/ صحيح الترمذي: ٣٤٧٥].
وسمع أيضًا مرة رجلاً يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى»[رواه أصحاب السنن وغيرهم/ صحيح أبي داود: ١٤٩٥].
[الشرط الأكبر للدعاء المستجاب]
أخي المسلم: هذا الشرط ركيزة ضرورية في بناء الدعاء المستجاب، وبدونه يصبح الدعاء ضعيفًا .. واهيًا ..
أخي: أتدري ما هو هذا الشرط؟ !
إنه:«التوبة من المعاصي» وإعلان الرجوع إلي الله تعالى.
أخي: إن أكثر أولئك الذي يشكون من عدم إجابة الدعاء آفتهم المعاصي! فهي خلف كل مصيبة ..
قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح.
قال بعض السلف: لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي!
أخي المسلم: ها هي المعاصي قد عمت، وتطاير شررها في كل مكان! وقد غفل الغافلون .. وهم في غيهم منهمكون!
ولكن إذا نزلت المصيبة صاروا يجأرون بدعاء الله تعالى! فما أتعسهم! وما أقل نصيبهم من إجابة الدعوات!