للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[طريق إجابة الدعاء]

أخي المسلم: دعنا نقف سويًا على معالم وأسباب إجابة الدعاء .. ولا تنس أخي أن تستصحب معك قلبك دائمًا .. فنحن في طريق لا يقطع بسير الأقدام أو غيرها! وإنما يقطع بسير القلوب! !

أخي: ها هي أسباب إجابة الدعاء أضعها بين يديك .. ولا تنس ما قلته لك: إن ذلك يحتاج إلي قلب حاضر ..

أخي: وأنت تلتمس إجابة الدعاء .. فلتدع دعاء واثق بما عند الله تعالى .. محسنًا الظن بمولاك تبارك وتعالى ..

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ» [رواه الترمذي والحاكم/ السلسلة الصحيحة: ٥٩٤].

* وإذا دعوت أخي فلتتق الله في دعائك، فلا تدع بإثم أو قطيعة رحم .. فإن الدعاء الصالح المستجاب هو الذي يرجو به صاحبه خير الدنيا والآخرة، ولا خير في داعٍ يفكر في تحصيل شهوات النفس البهيمية! !

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم» [رواه مسلم].

* وعلى الداعي أيضًا أن يعلم أن من أسباب إجابة الدعاء: أن يكون الداعي ممن يحرصون على اللقمة الحلال .. فلا يدخل بطنه حرامًا .. وإذا اتصف العبد بذلك لمس أثر الإجابة في دعائه ووجد آثارًا طيبة لذلك ..

أخي: لقد عم البلاء بأكل الحرام أو المشتبه في حله! فكان ذلك سببًا في عدم إجابة دعاء الكثيرين .. فيا غافلين عن أسباب

<<  <   >  >>