(٢) «الأصل» (١/٤١٠) ، «رؤوس المسائل» (١٩٣) ، «القدوري» (١٩) ، «المبسوط» (٢/ ٤٩) ، «تحفة الفقهاء» (١/٤٠٥) ، «الهداية» (١/٩٤) ، «مختصر الطحاوي» (٤١) ، «اللُّباب» (٢/٤٩) ، «مختصر اختلاف العلماء» (١/٣٩٦-٣٩٨) ، «النتف في الفتاوى» (١/١٢٠) ، «رمز الحقائق» (١/ ٦٧) ، «إعلاء السنن» (٨/٣٠٦) . (٣) ودليل ذلك حديث عقبة بن عامر، قال: صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلى أُحد بعد ثماني سنين، كالمودّع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر، فقال: «إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد، وإنَّ موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها» . قال: فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه البخاري في المغازي (باب غزوة أحد) (رقم ٤٠٤٢) ، ومسلم في كتاب الفضائل (باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصفاته) (رقم ٢٢٩٦) . وأخرج البخاري نحوه (١٣٤٤ و٣٥٩٦ و٦٤٢٦ و٦٥٩٠) . (٤) رواه أبو داود في «المراسيل» (٤٦) ، وابن أبي شيبة (٣/١١٦) ، والدارقطني (٢/٧٨) -ومن طريقه ابن الجوزي في «التحقيق» (٤/٢٣٦ رقم ١٠١١) -، والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» (٥/٧٤٣٥) ، وفي «السنن الكبرى» (٤/١٢) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١/٢٩٠) ، من طرقٍ عن حصينٍ، عن أبي مالكٍ، قال: كان يُجاء بقتلى أحدٍ، تسعة وحمزة عاشرهم، فيُصلِّي عليهم =