(١) في «الأم» في كتاب الجزية (باب بلادة العنوة) (٤/١٨١) ، ونقله عنه ابن المنذر في «الأوسط» (١١/٣١) ، وعنه الحافظ ابن حجر في «الفتح» (٦/٢٢٥) ، ثم تعقبه الحافظ بأنه مخالف لتعليل عمر بقوله: «لولا آخر المسلمين» ، قال: «لكن يمكن أن يُقال: معناه: لولا آخر المسلمين ما استطبتُ أنفس الغانمين» ، ونقل عن الطحاوي أن قول عمر: «كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر» ، قال: «فإنه يريد بعض خيبر؛ لا جميعها» . وبيَّن أن المراد بالذي قسمه من أرض خيبر: ما افتتح عنوة، والذي عزله: ما افتتح صلحاً. ا. هـ. قلت: وقال الشافعي في «سير الواقدي» (باب فتح السواد) (٤/٢٧٩- مع «الأم» ) : «ولا أعرف ما أقول في السواد إلا ظنّاً مقروناً إلى علم» .