للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا يستدعي إعادة النظر في هذه المضاربات وضبطها بضوابط الشرع وقواعده ومراعاة مقاصده (١).

هذه جمل مستفادة من هذه الدراسة راجيا أن تكون بداية لدراسات متعددة وبحوث متعمقة في هذا الموضوع الكبير، يشارك فيها المختصون المعنيون بمثل هذه الدراسات.

وختاما، أسأل الله أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه صوابا على وفق سنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -.

* * * * *


(١) يقول مايكل سبنسير: (وبعد سلسلة من التوقعات، والانطلاقات المخيفة انهار السوق في النهاية في ٢٤ أكتوبر / تشرين أول ١٩٢٩م، وتلاشى ما يزيد على ١٠ مليارات دولار من أموال المستثمرين قبل ظهر ذلك اليوم، وتجمعت حشود هائلة من المستثمرين الغاضبين، والمذعورين في قاعة الزوار في بورصة نيويورك لمشاهدة الفشل التام، وبحلول الظهر كان السوق في حالة "موت حلزوني" حيث كان المستثمرون في كل أنحاء العالم مذعورين بسبب حجم الخسارة المالية.
وبحلول ٢٩ أكتوبر / تشرين أول ١٩٢٩م كانت جميع أرباح السوق عن العام السابق قد تبددت، وفي النهاية هبط السوق ٨٩ % بعد أن حقق أقصى ارتفاع له في عام ١٩٢٩م وهو ٣٨١ نقطة، وبعد الانهيار حاول رجال الاقتصاد اكتشاف الخطأ الذي حدث، وكان من الواضح أن العديد من الناس لم يدركوا الإشارات الدالة على الارتفاع غير الحقيقي للأسعار في السوق).

<<  <   >  >>