وقال:«إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار» رواه الحاكم وصححه وقال: «أنا زعيم بيت في الجنة لمن حسن خلقه» رواه أبو داود. وقال:«ليس شيء أثقل في ميزان العبد من حسن الخلق» رواه البيهقي.
الأخلاق الأخلاق:
يا أمة الأخلاق: إن كثيرا من الناس يملكون أعلى الشهادات ويحوزون كثيرا من الأموال، وبعضهم يسحرك بمظهره وثقافته، ورابع يبهرك بفصاحته، وبيانه وابتكاراته، وخامس بقدراته وذكائه ودهائه، ولكن حين أدنى شرارة وزلل أو بعد التعامل وحين المواقف الحساسة والحرجة كما يقال - سرعان ما تنقلب الحقائق فتفتقد الأخلاق وتنسى الآداب ويظهر الزيف ويتمثل الصنم الجاهلي في العصبية والحمية والافتخار والاحتقار والتنابز بالألقاب والطعن في الأنساب والتحاكم للعادات والتقاليد لا إلى الإسلام والدليل والعقل السليم.
إن الخلق الحسن لغة تفهمها كل الجموع وإن اختلفت ألسنتها فهو ينطق بغير لسان ويدخل إلى الجنان بدون استئذان .. سلاح تكسب به الأعداء وتزدد به حبا عند الأصدقاء.
هو غرس تقبله كل أرض ويحفظه كل قلب وينصت له كل أحد ..
- إياك وحجز الأماكن بالسجاد في المسجد الحرام فهذا محرم وفاعله آثم وهو في معنى غصب المكان بل إن بعض الفقهاء يرى أن صلاته لا تصح فليحذر المرء من ذلك.