أن يكون أعلمهم وأحكمهم، وأن يكون ذكرا لا أنثى، لحديث:«لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» رواه البخاري. وهذا لفظ عام في الولاية يندرج تحته جميع أفراد العموم، واختاره ابن باز وفتاوى اللجنة ٢٣/ ٤٠٤.
ج- فائدة التأمير:
ليسلم الركب من التشتت والفوضى والاختلاف، وأن يقودهم الأمير لما فيه الخير والصلاح والنفع لهم وترتيب أمرهم.
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة لهم إذا جهالهم سادوا
وهذا يدلنا على أن الإسلام دين تنظيم لا كما يزعم الغرب بأن إسلامنا فوضى.
د- طريقة التأمير:
حين التأمل في الحديث المذكور الظاهر من قوله:«فليؤمروا» وفعل نافع المتقدم أن التأمير يكون بالشورى والاختيار.
هـ- بداية التأمير ونهايته:
تكون من بداية السفر حتى نهايته لأنه مرتبط بالسفر والحكم يدور مع علته وجودا وعدما.
و- شروط التأمير:
١ - أن يكونوا في سفر للحديث، ولا إمارة في المدن والقرى؛ لأن لها أميرًا خاصا بها من قبل ولي الأمر ولا يجوز التأمير في الحضر.