قال:«إذا نزلنا منزلا سبحنا حتى نحل الرحال» قال شعبة: تسبيحا باللسان. رواه الطبراني والهيثمي وقال: سنده جيد.
قال ابن السني وهذا دعاء آخر عند النزول. عمل اليوم والليلة ١/ ٤٧٦.
* أمر الرسول المسافر إذا أراد أن ينام أو ينزل للراحة أن يجتنب الطريق: قال: «وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق، فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل» رواه مسلم.
ومعنى التعريس: النزول للنوم أو الراحة.
وهذا نوع من عناية الإسلام بحفظ الأبدان والإرشاد لذلك حتى في أدق الأشياء وأصغرها فأين أعداؤه؟!
* يستحب للمسافر إذا صعد علوا أن يكبر وإذا نزل هبوطا أن يسبح الله: كما في صحيح البخاري من حديث جابر رضي الله عنه قال: «كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا».
* يستحب للمسافر إذا دخل بلدا أن يقول:«الله رب السماوات السبع وما أظللن والأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها» حديث حسنه ابن حجر وابن باز (١).
* يستحب للمسافر إذا كان في وقت السحر أن يقول:«سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضل علينا، عائذا بالله من النار» رواه مسلم.
(١) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وابن خزيمة والبيهقي، تخريج الأذكار ٥/ ١٥٤، تحفة الأخيار ٣٧.