كان ضمن مجموعة ـ في أي وضع كان ـ أن ينتبه إلى نفسه وإلى تصرفاته وانعكاسها على المجموعة، فقد لا يشعر بأثر بعض تصرفاته.
- أن الإنسان قد يضجر من أمر ما ويحسبه شرا، ثم تكون عاقبته حميدة ومآله حسنا، {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}[البقرة: ٢١٦]، {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}[النساء: ١٩]. وكما يقال في كل تأخيرة خيرة.
- فيه العتاب لمن أخر القوم ولكن ينظر إن كان بتفريط عوتب وإلا فلا، وورد تكرر ذلك من عائشة في بعض الأسفار، وورد عند الطبراني «في كل مرة تكونين عناء».
- صدور العتاب من المفضول مع وجود الفاضل.
- فيه اعتناء الإمام والأمير بحفظ حقوق المسلمين وإن قلت، وإقامته بالركب لتحصيل ضائع، ولحاق منقطع، ونحو ذلك من مصالح الرعية.