(٢) انظر «أحكام القرآن للجصاص» ١/ ٣٣٠، «الكشاف» ١/ ٢٤٢، «أحكام القرآن» لابن العربي ١/ ٣٠٨، «المحرر الوجيز» ٤/ ١١، «التفسير الكبير» ٩/ ١٣٦. والدرة اليتيمة: في النحو نظم لابن نبهان سعيد بن سعد الحضرمي، طبع مع كتاب الآجرومية في المطبعة الميمنية سنة ١٣٣٣ هـ، وهناك الدرة اليتيمة في التجويد طبع في الآستانة سنة ١٢٥٢ هـ لزين الدين محمد بن بير علي محيي الدين المشهور باسم بيركلي أو بركلي أو بركوي (٩٢٩ - ٩٨١) م انظر «العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم» ٢/ ٤٣٠. وهناك الدرة في الأمثال القديمة لإبراهيم بن خطار سركيس اللبناني طبع في بيروت سنة ١٨٧١ في ١٧٣ صفحة، وهناك الدرة اليتيمة في طاعى الملوك لابن المقفع م ١٤٣ هـ طبع عدة طبعات منها طبعة القاهرة بتحقيق شكيب أرسلان وطبعة بيروت سنة ١٨٩٧ م وغيرهما. (٣) والعجي من ماتت أمه، واللطيم من مات أبوه وأمه قبل بلوغه. واليتيم في البهيمة من ماتت أمه وهو صغير. انظر «المفردات» مادة «يتم»، «المحرر الوجيز» ٤/ ١١، «لسان العرب» مادة «يتم». (٤) انظر «أحكام القرآن» للجصاص ١/ ٣٣٠، «معالم التنزيل» ١/ ٣٩٠، «أحكام القرآن» لابن العربي ١/ ٣٠٨، «الجامع لأحكام القرآن» ٥/ ٨.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتأوى» ١٤/ ١٠٨ - ١١٠: «اليتيم في الآدميين من فقد أباه، لأن أباه هو الذي يهذبه ويرزقه وينصره بموجب الطبع المخلوق، ولهذا كان تابعًا في الدين لوالده، وكانت نفقته عليه، وحضانته عليه، والإنفاق هو الرزق، والحضانة هي النصر، لأنها الإيواء ودفع الأذى، فإذا عدم أبوه طمعت النفوس فيه، لأن الإنسان ظلوم جهول، والمظلوم عاجز ضعيف، فتقوى جهة الفساد من جهة قوة المقتضي ومن جهة ضعف المانع، ولهذا أعظم الله أمر اليتامى في كتابه في آيات كثيرة ...» (٥) أخرجه أبو دأود في الوصايا الحديث ٢٨٧٣ من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يتم بعد احتلام، ولا صمات يوم إلى الليل» وصححه الألباني وله شاهد من حديث جابر وأنس رضي الله عنهما. والصمات: السكوت.