(٢) راجع ص ٥٩ - ٦٠ في الكلام عن الآية {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} الآية الأولى من هذه السورة. (٣) راجع «جامع البيان» ٧/ ٥٢٩ - ٥٣٠، «المفردات في غريب القرآن» مادة «حوب»، «المحرر الوجيز» ٤/ ١٢، «تفسير ابن كثير» ٢/ ١٨٠ - ١٨١ ويطلق الحوب على زجر الإبل وعلى المسكنة وعلى الحاجة ومنه: «إليك أرفع حوبتي» أي: حاجتي. ويطلق الحوب على الوحشة. وفي الأثر «إن طلاق أم أيوب لحوب» انظر «التفسير الكبير» ٩/ ١٣٩، «الجامع لأحكام القرآن» ٥/ ١٠، «تفسير ابن كثير» ٢/ ١٨١، «البحر المحيط» ٣/ ١٥٠، «فتح القدير» ١/ ٤١٩، وانظر مادة «حوب» في «المفردات»، «لسان العرب». (٤) أخرجه أبو دأود في الطب ٣٨٩٢ من حديث أبي الدرداء قال: سمعت رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من اشتكى منكم شيئًا، أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايأنا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك، على هذا الوجع. فيبرأ» وضعفه الألباني، وقد أخرجه الإمام أحمد في المسند ٦/ ٢١ من حديث فضالة بن عبيد الأنصاري قال: «علمني النبي - صلى الله عليه وسلم - رقية، وأمرني أن أرقي بها من بدالي قال قل: ربنا الله الذي في السموات تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، اللهم كما أمرك في السماء فاجعل رحمتك علينا في الأرض، اللهم رب الطيبين اغفر لنا حوبنا وذنوبنا وخطايأنا ونزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على ما بفلان من شكوى. فيبرأ. قال: وقيل ذلك ثلاثًا ثم تعوذ بالمعوذتين ثلاث مرات». (٥) أخرجه أبو دأود في الصلاة ١٥١٠، والترمذي في الدعوات ٣٥٥١، وقال: «حديث حسن صحيح»، وابن ماجه في الدعاء ٣٨٣٠، عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مطواعًا، إليك مخبتًا أو منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي» وصححه الألباني.