(٢) وهو تعريف القاضي وَقَالَ الطوفي ابن النجار: الصدق: هو الخبر المطابق، والكذب: الخبر غير المطابق. انظر: العدة لأبي يعلى (١/ ١٦٩)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ٦٧)، وشرح الكوكب لابن النجار (٢/ ٢٩٠). (٣) هذا واحد من تعاريف المسند وقد ذكر ابن كثير ثلاثة تعاريف ما ذكره المؤلف واحد منها، وذكر عن الخطيب هو ما اتصل إِلَى منتهاه والثالث: محكي عن ابن عبد البر أَنَّهُ المروي عن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سواء كَانَ متصلا أَوْ منقطعًا. انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٢١، الباعث الحثيث لابن كثير (١/ ١٤٤)، فتح المغيث للسخاوي (١/ ١١٩)، تدريب الراوي للسيوطي (١/ ٢٦٨). (٤) الصحيح عند أهل المصطلح: هو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين من غير شذوذ وَلَا علة. انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٧، والباعث الحثيث لابن كثير (١/ ٩٩)، وفتح المغيث للسخاوي (١/ ١٤)، وتدريب الراوي للسيوطي (١/ ٧٩). (٥) لعل المؤلف أراد من لفظ "الصحيح" فِي التعريف أن المسند يشمل الصحيح والحسن والضعيف والله أعلم. (٦) واختلفوا فِي التابعي بعضهم قيده بالتابعي الكبير والبعض ساوى بين الصغير والكبير. انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٢٥، والباعث الحثيث لابن كثير (١/ ١٥٣)، وفتح المغيث للسخاوي (١/ ١٥٥)، وتدريب الراوي للسيوطي (١/ ٢٩٤).