وخالفهم يزيد بن هارون وجعفر بن سليمان وخالد بن عبد الله الواسطي وعبدة بن سليمان فأوقفوه على أبي هريرة. وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤)، والطبري في «التفسير» رقم (٢٠٧٧٠)، وفي «تهذيب الآثار» رقم (٧٢٨)، وذكر الدارقطني في «العلل» (٩/ ٢٩٦) طريقي عبدة بن سليمان وخالد بن عبد الله الواسطي واكتفى بذكر الخلاف. ولعل الرفع والوقف من محمد بن عمرو بن علقمة؛ فقد قال الميموني: سألت أحمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة فقال لي: ربما رفع بعض الحديث وربما قصر به. من «العلل ومعرفة الرجال» (ص ٢٢٥) وعلى كل فالإسناد حسن لكن في المتن غرابة. وأخرجه أحمد في «المسند» (٢/ ٤٤٥)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٣/ ٣٧٨) وغيرهما من طريق سُفيان عن السُّدّي عن أبيه عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «إن الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين». (١) «إعلام الموقعين» (٢/ ٣٠٤ - ٣١١).