للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَلَا تسْتَطِلْ هَذَا الْفَصْلَ المُعْتَرِضَ فِي المُفْتِي وَالشَّاهِدِ وَالْحَاكِمِ، بَلْ وَكُلُّ مُسْلِمٍ أَشَدُّ ضَرُورَةً إلَيْهِ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالنَّفَسِ، وَبِالله التَّوْفِيقُ (١).

* * *


= ستتهم عن بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا.
وخالفهم يزيد بن هارون وجعفر بن سليمان وخالد بن عبد الله الواسطي وعبدة بن سليمان فأوقفوه على أبي هريرة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤)، والطبري في «التفسير» رقم (٢٠٧٧٠)، وفي «تهذيب الآثار» رقم (٧٢٨)، وذكر الدارقطني في «العلل» (٩/ ٢٩٦) طريقي عبدة بن سليمان وخالد بن عبد الله الواسطي واكتفى بذكر الخلاف.
ولعل الرفع والوقف من محمد بن عمرو بن علقمة؛ فقد قال الميموني: سألت أحمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة فقال لي: ربما رفع بعض الحديث وربما قصر به. من «العلل ومعرفة الرجال» (ص ٢٢٥) وعلى كل فالإسناد حسن لكن في المتن غرابة.
وأخرجه أحمد في «المسند» (٢/ ٤٤٥)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٣/ ٣٧٨) وغيرهما من طريق سُفيان عن السُّدّي عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا: «إن الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين».
(١) «إعلام الموقعين» (٢/ ٣٠٤ - ٣١١).

<<  <   >  >>