للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحسن البصري: «أنزل القرآن ليعمل به؛ فاتخذوا تلاوته عملًا».

وقال: «تفكرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ من قِيَامِ لَيْلَةٍ» (١).

وكان سفيان الثوري كثيرًا ما يتمثل:

إذا المرءُ كانت له فِكرة … ففي كلِّ شيءٍ له عبرة (٢)

٣ - ومنها: التدبر والتأمل، قال : ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (٢٩)[ص: ٢٩].

وقال : ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾ [النساء: ٨٢].

وقال : ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ﴾ [المؤمنون: ٦٨].

وقال : ﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (٤٣)

[العنكبوت: ٤٣].

وعن عمرو بن مُرَّةَ قال: ما مررت بآية من كتاب الله لا أعرفها إلا أحزنني؛ لأني سمعت الله يقول: ﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (٤٣)(٣).


(١) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٣/ ٥٠٧) قال: حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن الحسن به.
(٢) انظر «مفتاح دار السعادة» (١/ ٥٣٨ فما بعد) الوجه (١٥٣) ط ابن القيم وابن عفان.
(٣) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي حاتم في «التفسير» (١٨١٧٤) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ بن الجنيد، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدشتكي، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، ثنا
أَبُو سِنَانٍ سعيد بن سنان، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. وانظر: «فضائل القرآن» لأبي عبيد (ص/ ٤٢)، و «مفتاح دار السعادة» (١/ ٣١٧).

<<  <   >  >>