للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنَّمَا أَمْرُهُ إذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونَ، فَلَا يَأْمُرُ إلَّا بِحَقٍّ وَعَدْلٍ، وَقَضَاؤُهُ وَقَدَرُهُ الْقَائِمُ بِهِ حَقٌّ وَعَدْلٌ، وَإِنْ كَانَ فِي المَقْضِيِّ المُقَدَّرِ مَا هُوَ جَوْرٌ وَظُلْمٌ فَإن الْقَضَاءَ غَيْرُ المَقْضِيِّ، وَالْقَدَرُ غَيْرُ المُقَدَّرِ، ثُمَّ أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.


= وغيرهم من طرق عن فضيل بن مرزوق عن أبي سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود به.
قلت: وأبو سلمة الجهني ذكره ابن حبان في «الثقات» وروى له في صحيحه.
وقال الذهبي والحسيني والحافظ ابن حجر: مجهول. انظر: «الميزان» والإكمال وتعجيل المنفعة (١٢٩٣).
وقال ابن معين: «أبو سلمة الجهني أراه موسى الجهني» وهذا على الشك، فإن كان كما قال ابن معين، فلا يوجد موسى الجهني، إنما الذي يوجد موسى بن عبد الله الجهني وهو ثقة، ومن رجال التهذيب.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه فإنه مختلف في سماعه عن أبيه، وقال الدارقطني في «العلل» (٥/ ٨١٩): إسناده ليس بالقوي.
* قلت: وتابع أبا سلمة الجهني عبد الرحمن بن إسحاق لكن ضعفه جمهور المحدثين، واختلف عليه أيضًا في الوصل والإرسال.
فأخرجه البزار في «البحر الزخار» برقم (١٩٩٤) موصولًا. والدارقطني في «العلل» تحت رقم (٨١٩) مرسلا.
وله شاهد لا يصح عن أبي موسى نحوه. أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» رقم (٣٤٠) من طريق فياض بن غزوان عن عبد الله بن زبيد عن أبي موسى به. وعبد الله بن زبيد مجهول وبينه وبين أبي موسى مفاوز تنقطع فيها أعناق مطي الإبل.

<<  <   >  >>