وقال: ﴿وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ أي: آية. (٢) إسناده حسن: أخرجه الترمذي في «جامعه» (٣٢٥٣)، وابن ماجه (٤٨)، وأحمد (٥/ ٢٥٢، ٢٥٦) وغيرهم من أكثر من سبع طرق عن حجاج بن دينار عن أبي غالب عن أبي أمامة ﵁ به. وقال الترمذي: حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار، وحجاج ثقة مقارب الحديث. وتعقبه ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٥/ ٦٥٤) قائلًا: ينبغي أن يقال فيه: حسن؛ لأن فيه أبا غالب حزورًا، وهو مختلف فيه. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وصححه العلامة الألباني ﵀ في تخريج «السنة» لابن أبي عاصم (١٠١). وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» (١٣٩٦) في ترجمة حجاج بن دينار. وقال: (لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به). (٣) «حاشية ابن القيم على سنن أبي داود» (١٢/ ٢١٣) ط الكتب العلمية، ذكره وهو يتحدث عن المراء في القرآن.