-وهو معمر بن عبد الله العدويّ على الصحيح، كما تقدّم- أن يحلقه، لا أنه حلق بنفسه، كما بيّنته رواية أنس -رضي الله عنه- الآتية في الباب التالي، وسيأتي أيضًا هناك كيفيّة حلقه صلى الله عليه وسلم -إن شاء الله تعالى-.
وهذا الحديث طرف من حديث طويل، أوله:"لَمّا نزل الحجاج بابن الزبير … "، نبّه عليه الإسماعيلي، قاله في "الفتح"(١).
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥٢/ ٣١٥٢](١٣٠٤)، و (البخاريّ) في "الحجّ"(١٧٢٦ و ١٧٢٩) و (المغازي)(٤٤١٠ و ٤٤١١)، و (أبو داود) في "المناسك"(١٩٨٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٨٨ - ١٢٨)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٢٩٣٠ و ٣٠٢٤)، و (الحاكم) في "المستدرك"(١/ ٦٥٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٣٠٨)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١٢/ ٣٨١)، و (عبد بن حميد) في "مسنده"(١/ ٢٤٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٣٨٢)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.