(المسألة الأولى): حديث يحيى بن الحصين عن جدّته -رضي الله عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥٢/ ٣١٥١](١٣٠٣)، و (النسائيّ) في "الكبرى"(٤١١٧)، و (أبو داود الطيالسيّ) في "مسنده"(١/ ٢٣٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٣/ ٢٢٠)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٧٠ و ٥/ ٣٨١ و ٦/ ٤٠٢ و ٤٠٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٣١٢) و (ابن راهويه) في "مسنده"(٥/ ٢٤٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٣٨٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ١٠٣)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ) -بتشديد الياء- المدنيّ، نزيل الإسكندريّة، حليف بني زُهرة، ثقةٌ [٨](ت ١٨١)(خ م د ت س) تقدم في "الإيمان" ٣٥/ ٢٤٥.
٢ - (حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ) الحارثيّ مولاهم، أبو إسماعيل المدنيّ، كوفيّ الأصل، صدوقٌ يَهِمُ، صحيح الكتاب [٨](ت ٦ أو ١٨٧)(ع) تقدم في "الصلاة" ٤٢/ ١٠٨٦.
٣ - (مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ) بن أبي عيّاش الأسديّ مولاهم، ثقةٌ فقيهٌ، إمام في المغازي [٥](ت ١٤١) أو بعد ذلك (ع) تقدم في "الإيمان" ٨١/ ٤٣٣.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله:(أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حَلَقَ رَأْسَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ) أي: أمر الحالق