٢ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبِ) بن مسلم، أبو محمد المصريّ الحافظ، تقدّم أيضًا قريبًا.
٣ - (حَيْوَةُ) بن شُريح بن صفوان التُّجيبي، أبو زرعة المصريّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ زاهدٌ [٧](ت ٨ أو ١٥٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ٥٧/ ٣٢٨.
٤ - (ابْنُ الْهَادِ) هو: يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد الليثيّ، أبو عبد الله المدنيّ، ثقةٌ مكثرٌ [٥](ت ١٣٩)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٣/ ١٥٩.
٥ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ حَزْمٍ) هو: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاريّ النجاريّ - بالنون والجيم - المدنيّ القاضي، اسمه وكنيته واحد، وقيل: إنه يُكْنَى أبا محمد، ثقةٌ عابدٌ [٥](ت ١٢٠) وقيل غير ذلك (ع) تقدم في "الإيمان" ٨٠/ ٤٢٢.
٦ - (عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن سَعْد بن زُرارة الأنصاريّة المدنيّة، أكثرت عن عائشة - رضي الله عنها -، ثقةٌ [٣] ماتت قبل المائة، ويقال: بعدها (ع) تقدمت في "شرح المقدمة" جـ ٢ ص ٤١٧.
٧ - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين - رضي الله عنها -، تقدّم في الباب الماضي.
[[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد]
أنه من سُباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وأنه مسلسل بالمصريين إلى حيوة، والباقون مدنيّون، وفيه ثلاثة من التابعين روى بعضهم عن بعض، وفيه عائشة - رضي الله عنها - من المكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَنْ عَائِشَةَ) - رضي الله عنها - (زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) بالجر على البدليّة، (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ)؛ أي: لطيف بعباده، يريد بهم اليسر، ولا يريد بهم العسر، فيكلفَهم فوق طاقتهم، بل يسامحهم، ويلطف بهم، قيل: لا يجوز إطلاق الرفيق على الله تعالى اسمًا؛ لأن أسماءه تعالى إنما تثبت بالتواتر، ولم يُستعمل هنا على قصد التسمية، وإنما أخبر به عنه تمهيدًا للحكم الذي بعده، لكن قال النوويّ: الأصح جواز تسميته تعالى رفيقًا وغيره مما يثبت بخبر الواحد. انتهى (١).