أربعة: الأول قوله: "مثل من فقه في دين الله تعالى"، والثاني قوله:"ونفعه ما بعثني الله به" على قوله، والثالث قوله:"ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا"، والرابع:"ولم يقبل هدى الله". انتهى كلام العينيّ -رَحِمَهُ اللهُ- (١)، وهو بحث مفيد، والله تعالى أعلم.
قال الجامع عفا الله عنه: هذا الإسناد هو الإسناد الذي قبله، فلا حاجة إلى إعادة الكلام فيه.
شرح الحديث:
(عَنْ بُرَيْدٍ) بموحّدة، مصغّرًا ابن عبد الله، (عَنْ) جدّه (أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ) أبيه (أَبِي مُوسَى) عبد الله بن قيس الأشعريّ الصحابيّ الشهير -رضي الله عنه- (عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قَالَ: "إِنَّ مَثَلِي) -بفتح الميم، والمثلثة- والْمَثَلُ: الصفة العجيبة الشأن،