أخرجه (المصنّف) هنا [٤٠/ ٤٠٨٦](١٥٩٨)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٣٠٤)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"(١/ ١٦٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٣/ ٣٩٥)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(٣/ ٣٧٧ و ٤٥٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٥/ ٢٧٥) و"الصغرى"(٥/ ٢٦)، و (البغويّ) في "تفسيره"(١/ ٢٦٣)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
" الشبهات"- بضمّتين، أو بضمّ، فسكون: هي الأمور الملتبسات، قال الفيّوميّ رحمه الله: واشتبهت الأمور، وتشابهت: التبست، فلم تتميّز، ولم تظهر، ومنه: اشتبهت القبلة، ونحوها، والشبْهَة في العقيدة: المأخذ الملبَّسُ، سُمّيت شبهة؛ لأنها تشبه الحقّ، والشبهة: الْعُلْقَة، والجمع فيهما شُبَهٌ، وشُبُهات، مثلُ غُرْفة، وغُرَف، وغُرُفات، قال: والاشتباه: الالتباس. انتهى (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال: