تمام شفاعته، ثم يدخلونها معه على قَدْر منازلهم، وسبقهم، والله تعالى أعلم.
وتعقّبه القرطبيّ - رحمه الله - قائلًا: وهذا لا يُحتاج إلى تقديره؛ لأنَّ الذي هو فيه من النعيم ربما ذكرناه أعلى وأشرف مما هم فيه، فلا يكون سَبْقهم لأدون النعيمين أشرف ممن سبق إلى أعظمهما، وهذا واضح. انتهى كلام القرطبيّ - رحمه الله -، وهو بحث نفيسٌ، والله تعالى أعلم.