للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤٢/ ٦٣٩١] (٢٥٠٤)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٥/ ٧٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ٦٤)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (١٨/ ١٨)، و (الرويانيّ) في "مسنده" (٢/ ٣٥)، و (أبو نعيم) في "الحلية" (١/ ٣٤٦)، و (ابن عساكر) في "تاريخه" (١٠/ ٤٦٣)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان فضيلة هؤلاء الصحابة الأجلّاء: سلمان، وصُهيب، وبلال -رضي الله عنهم-، ورفعة منازلهم عند الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-.

٢ - (ومنها): أن فيه مراعاةَ قلوب الضعفاء، وأهل الدِّين، وإكرامهم، وملاطفتهم.

٣ - (ومنها): أنه ينبغي البعد عما يُغضب الصالحين، ويؤذيهم؛ لأنه يُغضب الرّب -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٤٣) - (بَابٌ مِنْ فَضَائِلِ الأَنْصَارِ -رضي الله عنهم-)

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أَوّلَ الكتاب قال:

[٦٣٩٢] (٢٥٠٥) - (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ -وَاللَّفْظُ لإِسْحَاقَ- قَالَا: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: فِينَا نَزَلَتْ: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} الآية [آل عمران: ١٢٢]، بَنُو سَلِمَةَ، وَبَنُو حَارِثَةَ، وَمَا نُحِبُّ أنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ؛ لِقَوْلِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ) بن موسى الضبيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ رُمي بالنصب [١٠] (ت ٢٤٥) (م ٤) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٣.

والباقون تقدّموا قبل خمسة أبواب، و"سفيان" هو: ابن عيينة، و"عمرو" هو: ابن دينار.