هي الصغرى، بدليل النهي الآتي عن التختّم في الوسطى، فتنبّه. (مِنْ يَدِهِ الْيُسْرَى) متعلّق بحال مقدّر من "الخنصر"؛ أي: حالة كونها كائنة من اليد اليسرى، ففيه التختّم في اليسرى، وقد تقدّم تمام البحث فيه قريبًا، والله تعالى أعلم بالصواب.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٥/ ٥٤٧٨](٢٠٩٥)، و (النسائيّ) في "الزينة"(٨/ ١٩٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٢٦٧)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده"(١٢٩٢ و ١٣٥٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٥/ ٢٥٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ١٤٢)، والله تعالى أعلم.