للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ) أبو موسى الحمّال البغداديّ، تقدّم قريبًا.

٢ - (رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ) القيسيّ البصريّ، تقدّم أيضًا قريبًا.

٣ - (شُعْبَةُ) بن الحجّاج الإمام المشهور، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (أَنَّ يَهُودِيَّةً) تقدّم أن اسمها زينب بنت الحارث، أخت مرحب اليهوديّ.

وقوله: (جَعَلَتْ سَمًّا فِي لَحْمٍ) تقدّم أنه بفتح السين، وضمها، وكسرها، ثلاث لغات، الفتح أفصح، وجمعه سِمَام، وسُمُوم.

[تنبيه]: رواية شعبة عن هشام بن زيد هذه ساقها الإمام أحمد رحمه الله في "مسنده"، فقال:

(١٣٣٠٩) - حدثنا رَوْحُ، ثنا شعبة، قال: سمعت هشام بن زيد، قال: سمعت أنس بن مالك يحدّث، أن يهوديّة جَعَلت سمًا في لحم، ثم أتت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأكل منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إنها جعلت فيه سُمًّا"، قالوا: يا رسول الله، ألا نقتلها؟ قال: "لا"، قال: فجعلت أعرف ذلك في لهوات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انتهى (١).

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

(٤) - (بَابُ اسْتِحْبَابِ رُقْيَةِ الْمَرِيضِ)

" الرُّقية" بضمّ الراء، وسكون القاف، جمعه رُقًى، بضم، ففتح، مقصورًا، يقال: رَقَى بالفتح في الماضي، يَرْقِي بالكسر في المستقبل، ورَقِيت فلانًا بكسر القاف، أَرْقِيه، واسترقى: طلب الرُّقية، والجمع بغير همز، وهو بمعنى التعويذ، بالذال المعجمة، قاله في "الفتح" (٢).


(١) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٣/ ٢١٨.
(٢) "الفتح" ١٣/ ١٥٤، كتاب "الطبّ" رقم (٥٧٣٥).