وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:[٣٠٨٧]( … ) - (وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ، وَقَالَ: إِلَّا طَوَافًا وَاحِدًا، طَوَافَهُ الْأَوَّلَ).
رجال هذا الإسناد: ثلاثة:
١ - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) الكسّيّ، تقدّم قبل باب.
٢ - (مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ) الْبُرْسانيّ، تقدّم أيضًا قبل باب.
و"ابن جريجٍ" ذُكر قبله.
وقوله:(طَوَافَهُ الْأَوَّلَ) بالنصب على البدليّة من "طَوَافًا".
[تنبيه]: رواية محمد بن بكر، عن ابن جُريج، ساقها أبو عوانة - رَحِمَهُ اللهُ - في "مسنده" ٢/ ٣٢٧ فقال:
(٣٣١٥) - حدّثنا عمار بن رجاء، نا محمد بن بكر الْبُرْسانيّ، أنا ابن جريجٍ، قال: حدّثني أبو الزبير، أنه سمع جابرًا يقول:"لم يطف النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "، ولا أصحابه بين الصفا والمروة، إلا طوافًا واحدًا، طوافه الأول". انتهي، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.