للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه (المصنّف) هنا [٨٠/ ٣٣٠٨] (١٣٥٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٢/ ٤٣٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (٤/ ٣٤)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ١٥٥)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٢٠٠٥)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٨١) - (بَابُ جَوَازِ دُخُولِ مَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَام)

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رحمه الله- المذكور أولَ الكتاب قال:

[٣٣٠٩] (١٣٥٧) - (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِي، ويحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقتيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أمَّا الْقَعْنَبِي فَقَالَ: قَرَأتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أنسٍ، وَأمَّا قُتيْبَةُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، وقَالَ يَحْيَى، وَاللَّفْظُ لَهُ: قُلْتُ لِمَالِكٍ: أَحَدَّثَكَ ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أنسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ مَكَّةَ، عَامَ الْفَتْحِ، وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُل، فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَستَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: "اقْتُلُوهُ"؟ فَقَالَ مَالِكٌ: نَعَمْ).

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ) تقدّم قبل باب.

٢ - (يَحْيى بْنُ يَحْيَى) التميميّ، تقدّم أيضًا قبل باب.

٣ - (قُتيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ) تقدّم في الباب الماضي.

٤ - (مَالِكُ بْنُ أنسٍ) إمام دار الهجرة، تقدّم قريبًا.

٥ - (ابْنُ شِهَاب) محمد بن مسلم، تقدّم قبل بابين.

٦ - (أنسُ بْنُ مَالِكٍ) - رضي الله عنه -، تقدّم قريبًا.

لطائف هذا الإسناد:

١ - (منها): أنه من رباعيّات المصنّف -رحمه الله-، وهو (٢١٠) من رباعيّات الكتاب، وله فيه ثلاثة من الشيوخ، قرن بينهم؛ لاتحاد كيفيّة أخذه منهم، ثم فرّق؛ لاختلافهم في ذلك.