للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٤٦/ ٦٦٧٢] (٢٦٣١)، و (البخاريّ) في "الأدب المفرد" (١/ ٣٠٨)، و (الترمذيّ) في "البرّ والصلة" (١٩١٤)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٨/ ٥٥٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٤٤٧)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٤/ ١٧٧)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط" (١/ ١٧٦)، و (البيهقيّ) في "شُعَب الإيمان" (٦/ ٤٠٤)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (١٦٨٢)، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٤٧) - (بَابُ فَضْلِ مَنْ يَمُوتُ لَهُ وَلَدٌ، فَيَحْتَسِبُهُ)

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّلَ الكتاب قال:

[٦٦٧٣] (٢٦٣٢) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَمُوتُ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَد، فتَمَسَّهُ النَّارُ، إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) التميميّ النيسابوريّ، تقدّم قريبًا.

٢ - (مَالِكُ) بن أنس إمام دار الهجرة، تقدّم أيضًا قريبًا.

٣ - (ابْنُ شِهَابٍ) محمد بن مسلم، تقدّم في الباب الماضي.

٤ - (سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ) المخزوميّ المدنيّ الفقيه المشهور، تقدّم أيضًا قريبًا.

٥ - (أَبُو هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه-، تقدّم أيضًا قريبًا.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:

أنه من خماسيّات المصنّف رحمه الله، وأنه مسلسل بالمدنيين، غير شيخه، فنيسابوريّ، وقد دخل المدينة، وأنه أصحّ أسانيد أبي هريرة -رضي الله عنه-، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه ابن المسيّب أحد الفقهاء السبعة، وفيه أبو هريرة -رضي الله عنه- رأس المكثرين السبعة.