(٢٢٤٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٣٩٧ و ٤٠٧ و ٤٥٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٥٧٧٤)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٤/ ٤٧)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١١/ ٣٤٦)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
١ - (عَبْدُ الْعَزِيزِ، يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ) هو: ابن محمد بن عُبيد المدنيّ، تقدّم قبل بابين.
والباقون ذُكروا في السند الماضي.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) -رضي اللَّه عنه- (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ:"يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ) هذا الزمان هو الذي يأتي ذكره بعد باب من حديث سفيان بن أبي زهير -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "تُفْتَحُ الشام، فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسّون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. . . " الحديث (يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقرِيبَهُ) وقوله: (هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ) مقول لقول مقدّر حال؛ أي: قائلًا: "هَلُمّ إلى الرخاء"، ومعنى