١ - (سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ) الكنديّ، أبو عثمان الكوفيّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٠)(م س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ١٩.
٢ - (سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ) الهرويّ الأصل، ثم الْحَدَثانيّ، ويقال: الأنباريّ، صدوقٌ في نفسه، إلا أنه عَمِي فتغيّر، فصار يتلقّن، من قدماء [١٠](ت ٢٤٠) وله مائة سنة (م ت) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٨٧.
٣ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم في الباب الماضي.
٤ - (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ) الضبّيّ، أبو عبد الله البصريّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٤٥)(م ٤) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٣.
٥ - (عَمْرُو) بن دينار الأثرم الْجُمحيّ، أبو محمد المكيّ، ثقةٌ ثبتٌ [٤](ت ١٢٦)(ع) تقدم في "الإيمان" ٢١/ ١٨٤.
والباقيان ذُكرا في الباب، و"سفيان" هو: ابن عيينة.
[[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد]
أنه من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو (٣٤١) من رباعيّات الكتاب.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرِ) بن عبد الله - رضي الله عنهما -، أنه (قَالَ: كُنَّا) معاشر الصحابة (يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ) تقدّم بيان اختلاف الروايات، ووجه الجمع بينها في حديث أول الباب.
(فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ") هذا صريح في فضل أصحاب الشجرة، فقد كان من المسلمين إذ ذاك جماعة بمكة، وبالمدينة، وبغيرهما، وعند أحمد بإسناد حسن عن أبي سعيد الخدريّ - رضي الله عنه - قال: لما كان بالحديبية، قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا توقدوا نارًا بليل"، فلما كان بعد ذلك قال:"أوقدوا، واصطنعوا، فإنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم، ولا مُدّكم"، وعند مسلم من حديث جابر - رضي الله عنه - مرفوعًا:"لا يدخل النار من شهد بدرًا، والحديبية"، وروى مسلم أيضًا من حديث أم مبشر، أنها سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا يدخل النار أحد من أصحاب الشجرة".