أنه من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، كسابقه، ولاحقه، وهو (٢٨٦) من رباعيّات الكتاب.
وقوله:(فَاشْتَرَاهُ ابْنُ النَّحَّامِ) - بالنون المفتوحة، والحاء المهملة المشددة - قال النوويّ - رحمه الله -: هكذا هو في جميع النسخ: "ابن النَّحّام" بزيادة "ابن"، قالوا: وهو غلط، وصوابه:"فاشتراه النّحّام"، فإن المشتري هو نُعيم، وهو النَّحّام، سُميّ بذلك؛ لقول النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "دخلتُ الجنة، فسمعت فيها نَحْمَةً لنعيم"، والنحمة: الصوت، وقيل: هي السَّعْلة، وقيل: النحنحة. انتهى (١).
وقوله:(فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ)؛ أي: في زمن خلافة عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما -.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه في الحديث الماضي، والله أعلم.