للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المفرد" (١٢٠٦)، و (أبو داود) في "الأدب" (٥٠٥٣)، و (الترمذيّ) في "الدعوات" (٣٣٩٦) وفي "الشمائل" (٢٥٩)، و (النسائيّ) في "عمل اليوم والليلة" (٧٩٩)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ١٥٣ و ١٦٧ و ٢٥٣)، و (الضياء) في "المختارة" (٤/ ٤٠٢)، و (عبد بن حميد) في "مسنده" (١/ ٣٩٦)، وفوائده تقدّمت، واللَّه تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(١٨) - (بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلَ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ يَعْمَلْ)

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٦٨٧١] (٢٧١٦) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ -وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى- قَالَا: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالٍ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَدْعُو بِهِ اللَّهَ، قَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ (١) ").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (هِلَالُ) بن يِساف -بكسر التحتانية، ثم مهملة، ثم فاء- ويقال: ابن إساف الأشجعيّ مولاهم الكوفيّ، ثقة [٣] (خت م ٤) تقدم في "الطهارة" ٩/ ٥٧٦.

٢ - (فَرْوَةُ بْنُ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِيُّ) الكوفيّ، مختلف في صحبته، والصواب أن الصحبة لأبيه، وهو من [٣].

رَوَى عن النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا، وعن أبيه، وعليّ بن أبي طالب، وجَبَلة بن حارثة، وعائشة.

وروى عنه: هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعيّ، وعن رجل عنه، وشريك بن طارق، ونصر بن عاصم.

ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: قد قيل: إن له صحبةً.


(١) وفي نسخة: "وشرّ ما لم أعمل".