٣ - (ابْنُ حُجْرٍ) هو عليّ بن حجر السعديّ المروزيّ، تقدم في "المقدمة" ٢/ ٦.
٤ - (إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ) بن أبي كثير الأنصاريّ المدنيّ القارئ، تقدم في "الإيمان" ٢/ ١١٠.
٥ - (الْعَلَاءُ) بن عبد الرحمن الحرقيّ مولاهم، أبو شِبْل المدنيّ، تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٥.
٦ - (أَبُوهُ) عبد الرحمن بن يعقوب الجهنيّ الْحُرقيّ مولاهم، المدنيّ، تقدم في "الإيمان" ٨/ ١٣٥.
٧ - (أَبُو هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه -، تقدم في "المقدمة" ٢/ ٤.
[[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد]
أنه من خماسيّات المصنّف - رحمه الله -، وأنه مسلسل بالمدنيين، غير شيوخه، وفيه رواية الابن عن أبيه، وفيه أبو هريرة - رضي الله عنه - أحفظ من روى الحديث في دهره، وهو رأس المكثرين السبعة.
شرح الحديث:
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه -؛ (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا)؛ أي: اعملوا الأعمال الصالحات، واشتغلوا بها قبل مجيء هذه الست، التي هي تشغلكم عنها، وفي "النهاية": تأنيث الست إشارة إلى أنها مصائبُ، ودَوَاهٍ (١).
(طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ) قد تقدّم بياذا معاني هذه الأمور مفصّلًا، فلا تغفل. (أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ) وفي الرواية التالية: "وخُوَيِّصة أحدكم"، قيل: هي الموت، وفي "النهاية": يريد: حادثة الموت التي تخص كل إنسان، وهو تصغير خاصّة، وصُغِّرت؛ لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث، والعرض، والحساب، وغير ذلك.