وقوله:(غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ) الضمير لأنس بن عياض، يعني: أنه قال: "فَاسْتَقَوْا مِنْ بِئَارِهَا، وَاعْتَجَنُوا بِهِ" بدل قول شعيب بن إسحاق: "فاستقوا من آبارها، وعجنوا به العجين".
[تنبيه]: رواية أنس بن عياض عن عبيد الله العمريّ هذه ساقها البخاريّ رحمه الله في "صحيحه"، فقال:
(٣١٩٩) - حدّثنا إبراهيم بن المنذر، حدّثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أخبره أن الناس نزلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرض ثمود، الحجر، فاستقوا من بئرها، واعتجنوا به، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُهْرِيقوا ما استقوا من بئرها، وأن يعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تَرِدُها الناقة. انتهى (١).