للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: "ثلاث مرات" بعد قوله: "فيقولون: نعم، أنت ربنا".

وقوله: "بأبينا أنت وأمنا" بعد قوله: "وما الجسر يا رسول الله؟ ".

وقوله: "ويُجاهدون معنا" بعد قوله: "ويحجون معنا".

وقوله: "وإلى حِقْويه" بعد قوله: "وإلى ركبتيه".

وقوله: "إذا حَدّث بهذا الحديث" بعد قوله: "وكان أبو سعيد".

وقوله: "والذي نفسي بيده" بعد قوله: "فينبتون".

وقوله: "فيأخذون حتى ينتهون" بعد قوله: "خذوا فلكم ما أخذتم" (١).

ومما نقصه: قوله: "لا نشرك بالله شيئًا، مرتين أو ثلاثًا، حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب" بعد قوله: "نعوذ بالله منك".

وقوله: "حتى إذا خلص المؤمنون من النار" بعد قوله: "ومكدوس في نار جهنم".

ومما غيّره قوله: "مثقال قِيراط خير" بدل قوله: "مثقال دينار من خير"، هذا ملخّص التفاوت بين روايتي حفص بن ميسرة، وهشام بن سعد، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٨٨) - (بَابُ إِثْبَاتِ الشَّفَاعَة، وَإِخْرَاجِ الْمُوَحِّدِينَ مِنَ النَّارِ)

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال:

[٤٦٤] (١٨٤) - (وَحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيَلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أخْبَرَنِي (٢) مَالِكُ بْنُ أَنَس، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يُدْخِلُ اللهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِه، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا مَنْ


(١) ولفظ مسلم: "فما رأيتموه فهو لكم"، فتنبّه.
(٢) وفي نسخة: "أخبرنا".