مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أم عطيّة الأنصاريّة - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٤٦/ ٤٦٨٢ و ٤٦٨٣] (١٨١٢ م)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٥/ ٢٧٨)، و (ابن ماجه) في "الجهاد" (٢/ ٩٥٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٦/ ٥٣٧)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ٨٤)، و (ابن راهويه) في "مسنده" (٥/ ٢١١)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ٣٣٣)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (٢٥/ ٥٥)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[٤٦٨٣] ( … ) - (وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ) (١).
رجال هذا الإسناد: ثلاثة:
١ - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير البغداديّ، تقدّم قبل باب.
٢ - (يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ) الواسطيّ، تقدّم أيضًا قبل باب.
و"هشام بن حسّان" ذُكر قبله.
[تنبيه]: رواية يزيد بن هارون، عن هشام بن حسّان هذه لم أجد من ساقها، فليُنظر، والله تعالى أعلم.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
(٤٧) - (بَابُ عَدَدِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -)
قال الجامع عفا الله عنه: "الغَزَوَات" بالفتحات: جمع غَزوة - بفتح، فسكون - قال الفيّوميّ - رحمه الله -: غَزَوْتُ العدوَّ غَزْوًا، فالفاعل غَازٍ، والجمع: غُزَاةٌ، وغُزًّى، مثل قُضَاة، ورُكّع، وجمع الغُزَاةِ: غَزِيٌّ، على فَعِيل، مثلُ الْحَجِيج، والغَزْوَةُ: الْمَرَّة، والجمع: غَزَوَاتٌ، مثل شَهْوةٍ وشَهَوات، والمَغْزَاةُ
(١) وفي نسخة: "بنحوه".